شهران على إضراب الأسير الشيخ خضر عدنان
5/4/2023
رام الله – نادي الأسير: قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إن الأسير الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة/ جنين، أتم اليوم شهره الثاني في معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، والتي شرع بها رفضًا لاعتقاله، ومطالبًا بحرّيّته، وسط تصاعد المخاطر على حياته ومصيره.
وبيّن نادي الأسير، أنّ الأسير عدنان يرفض إجراء أي من الفحوص الطبيّة، وأخذ العلاج، لافتًا إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل عمليات التنكيل بحقّه، حيث تعرض الأسير عدنان لضغوط كبيرة، ولعمليات تنكيل مضاعفة، وذلك منذ لحظة اعتقاله، ونقله إلى معتقل (الجلمة)، ثم إلى ما تسمى (بسجن عيادة الرملة).
وكان الأسير عدنان قد كتب وصيته مؤخرًا، قال فيها
• "أما وقد اقتربت النّفس من الشّهادة فحقّ علينا أن نكتب وصيتنا"
• "أبعث لكم بكلماتي هذه، وقد ذاب شحمي ولحمي، ونخر عظمي، وضعفت قواي من سجني في الرملة الحبيبة الفلسطينية الأصيلة، وصيتي هذه لأهلي وأبنائي وزوجتي وشعبي".
• "إذا كانت شهادتي فلا تسمحوا للمحتل بتشريح جسدي، وسجّوني قرب والدي، واكتبوا على قبري هنا عبد الله الفقير خضر عدنان دعواتكم له، ولوالديه والمسلمين".
وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير الشيخ خضر عدنان، محذرًا من استشهاده، في ظل استمرار تعنت الاحتلال ورفضه الإفراج عنه.
يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد وجهت لائحة اتهام بحقّه، وبدروه رفض الأسير عدنان كافة التهم الموجهة له.
الأسير عدنان يُعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، منها أربع إضرابات رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
يُشار إلى أنّ الأسير عدنان تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.
ومن الجدير ذكره أن الأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم (14 عامًا)